السلام عليكم
ربما نحن لسنا في 2019 !!!!!!!!!!!
يؤكد علماء التقويم الأبدي أن التأريخ الميلادي يحتوي على خطأ ضخم يقدر بأربع سنوات تأخير كاملة............
فكيف وقع هذا...؟؟؟؟؟
يجب ان نعرف ان التاريخ الميلادي كتب لأول مرة بعد رفع السيد المسيح بخمسة قرون كاملة وهي مدة كبيرة جدا يمكن أن يقع فيها آلاف الأخطاء...
حيث قام الراهب "ديونيسيوس" بكتابة التأريخ الميلادي الذي حسبه ووافقه على وفاة ملك بيت المقدس "هردوس" وهنا وقعت الهفوة الأسطورية لأن هردوس توفي قبل رفع المسيح ب4 سنوات اي ان الراهب عاد بنا 4 سنوات الى الوراء وليس هذا فحسب فهناك إختلافات كبيرة بين التقويم المسيحي الشرقي العربي والمسيحي الغربي ضف الى ذلك تعرض تاريخهم الى العديد من التعديلات منها التاريخ الروماني ثم التعديل اليولياني واخيرا التعديل الغريغوري الحالي.
والمدهش هو الأشهر نفسها ففيها خلط عظيم مثلا :
Septembre سبتمبر
تعني باللاتنية الشهر السابع لكنه في التقويم الميلادي الشهر التاسع
Octobre أكتوبر
ويعني باللاتنية الشهر الثامن لكن في التقويم الميلادي الشهر العاشر
November نوفمبر
يعني باللاتنية الشهر التاسع لكن في التقويم الميلادي الشهر
الحادي عشر
Décembre ديسمبر
يعني باللاتنية الشهر العاشر لكنه في التقويم الميلادي الشهر
الثاني عشر
ناهيك عن عدد الشهور نفسها أحيانا 30 يوما وأخرى 31 وأخرى 28
والسنة العادية والسنة الكبيسة كل هذا دون أدنى تفسير منطقي عدى أحداث تاريخية مشكوك في صحتها
وحتى ميلاد سيدنا عيسى يحتفل به العالم بشكل غير صحيح فطبقا للقرٱن ميلاده كان في الربيع أواخر مارس تقريبا حيث قال تعالى: : ( وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا ).
والرطب هو مرحلة من مراحل نمو التمر حيث يكون مذاقها حلو وتنضج زمن الربيع .
هذا جزء من التلفيق والكذب المفروض علينا
