جريمة البريطانية آن سرل - ضحية الخيانة المزدوجه.
كانت البريطاني
ه أآن سرل التي تبلغ من العمر 62 عامًا
ً تشك في سلوكيات زوجها ستيفن البالغ من العمر 64 عامًا والذي كان يعمل جنديًا سابقًا ب
القوات البحرية
ِ الملكي
ه وقد كان لشكوكها
اساس حيث
انها لم تكن المر
ه الأولى التي يخونها فيها بل
أنه فعلها قبل ذلك ومرّ الأمر م
ُرور الكرام وأكملت الزوجة
ُ حياتها مع زوجها كي لا تهدم
علاقتها الزوجية ا
لتي دام
ت قرابة 45 عامًا والذي كان نتاجه ثلاثة أبناء وكانت آن
ا تتحدث إلى إحدى صديقاتها في العمل لتشكو لها حالها حيث أخبرتها بما تشك به تجاه زوجها الخائن
النذل الذي خانها من قبل دون أن تعرف إن كان الطرف الثاني هو رجل أو امرأة وهو ما يؤكد سلوكيات زوجها الشاذة
والمنمطة والغير مؤدبه و كما أن الزوجة المخدوعة اكتشفت بعض الرسائل العاطفية
والغرلميه بين زوجها والطرف الآخر الذي لم تكن تعلم من هو قامت الزوجة بنشر بعض هذه الرسائل العاطفية على حسابها الشخصي بمواقع التواصل الاجتماعي بعد أن قامت بتصويرها ثم قامت بإزالتها بعد مدة قليلة
لا تتجاوز عن 4 ايام وذلك كي لا يتطور الخلاف بين الزوجين وكانت صديقتها المذكورة قد لاحظت بعض الكدمات
والضربات التي وُجدت على ساعدي آن
ا وحينما ألحت عليها في معرفة السبب وراء تلك ال
جروح قالت آن
ا أن زوجها قد ضربها عدة مرات كانت آن
ا على وشك أن تقدم شكوى رسمية إلى الشرطة بما فعله معها زوجها من اعتداءات جسدية إلا أنها تراجعت وذلك لأنها كانت تأمل في الوصول إلى الاستقرار الزوجي وعدم خسارة حياتها بهذه الطريقة التي قد تتفاقم
وتتزايد معها المشاكل الزوجية وكان ستيفن لا يعبأ بمشاعر زوجته بل تطور الأمر ليصبح أخطر من ذلك بكثير حيث أن الطرف الثاني في هذه الخيانة كانت أم أحفاده حيث أنها كانت رفيقة ابنه الذي أنجب منها أبناء ولكنهما لم يتزوجا وبدلًا من أن تسري الأمور بشكلها الطبيعي وتعود تلك الرفيقة إلى والد أبنائها لتتزوجه آل الأمر إلى مسار غير طبيعي وارتبطت تلك المرأة مع جد أبنائها بعلاقة عاطفية وقامت الزوجة آن بعد طول صراع وألم بمواجهة زوجها أخيرًا حيث أصرّت على معرفة الطرف الثاني في الخيانة وهنا كانت صدمتها كالصاعقة حينما علمت أن رفيقة زوجها هي نفسها أم أحفادها فثارت غاضبة من ذلك الوضع غير الطبيعي وقامت بتكسير هاتف زوجها المحمول واحتد الخلاف بين الزوجين حتى بلغ ذروته ودون أن يفكر الزوج في زوجته العجوز وحالها قام بخنقها حتى الموت حيث لم تشفع لها تلك الأعوام الطويلة التي عاشها معها ولكن كان الغضب أكبر من أي ذكرى جميلة عاشها معها وبالفعل راحت الزوجة ضحية للخيانة المزدوجة التي جعلت زوجها يخونها ويخون ابنه أيضًا ثم تم اعتقال الزوج وإدلاء الصديقة بكل ما تعرفه عن صديقتها ضحية الخيانة المزدوجة . .