ﺍﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﺑﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ـ ﺍﻟﺒﺮﺍﻧﺎ
ﺗﻘﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﺸﻔﺎﺀ ﺑﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ـ ﺍﻟﺒﺮﺍﻧﺎ
ﺍﻟﻌﻼﺝ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﻴﻦ ﻟﻪ ﺧﻤﺲ ﺩﺭﺟﺎﺕ ، ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ
ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻫﻲ ﺍﻟﺘﺪﻟﻴﻚ ﺑﺎﻟﻴﺪﻳﻦ ، ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻝ
ﺍﻷﻋﺸﺎﺏ ﻭﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻌﺪﻧﻴﺔ ، ﻭﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ
ﺍﻟﻮﺧﺰ ﺑﺎﻹﺑﺮ ، ﻭﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ ﺍﻟﻮﺧﺰ ﺑﺎﻹﺑﺮ ﻣﻊ ﺍﻟﺸﺤﻦ
ﺑﺎﻟﻄﺎﻗﺔ ﻭﻫﻮ ﺃﺭﻗﻰ ﻓﻦ ﻋﻼﺟﻲ ، ﻭﺍﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻫﻲ
ﺇﺳﻘﺎﻁ ﻃﺎﻗﺔ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺑﺪﻭﻥ ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﺍﻹﺑﺮ ﺃﻭ ﺍﻟﻠﻤﺲ
ﺍﻟﺠﺴﺪﻱ
ﻫﻨﺎﻙ ﺇﺣﺪﻯ ﻋﺸﺮ ﺷﺎﻛﺮﺓً ﺭﺋﻴﺴﻴﺔ ﻓﻲ ﺟﺴﻢ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ،
ﻭﻋﺪﺩ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺎﻛﺮﺍﺕ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﻭﺍﻟﻔﺮﻋﻴﺔ
ﺍﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﺑﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ : ﻫﻲ ﻋﻠﻢ ﻭﻓﻦ ﻗﺪﻳﻢ
ﻳﺴﺘﺨﺪﻡ ﺍﻟﺒﺮﺍﻧﺎ ﺃﻭ ﺍﻝ ﻛﻲ ﺃﻭ ﻃﺎﻗﺔ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ
ﻛﺎﻣﻞ ﺍﻟﺠﺴﺪ ﺍﻟﻤﺎﺩﻱ ، ﻭﺩﻋﻴﺖ ﺑﺎﻟﻜﻲ ﻛﻮﻧﻎ ﺍﻟﻄﺒﻲ
، ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺑﺸﻜﻞ ﺃﺳﺎﺳﻲ ﺛﻼﺙ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ :
ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻭﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺎﻟﺘﻌﺮﺽ ﻟﻠﺸﻤﺲ ﺃﻭ
ﺷﺮﺏ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻌﺮﺽ ﻷﺷﻌﺔ ﺍﻟﺸﻤﺲ ، ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ
ﻭﻳﻤﻜﻦ ﺍﻣﺘﺼﺎﺹ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺘﻨﻔﺲ
ﺍﻟﻤﻨﺘﻈﻢ ﺍﻟﺒﻄﻲﺀ ﻭﺍﻟﻌﻤﻴﻖ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻋﺒﺮ ﻣﺴﺎﻣﺎﺕ ﺍﻟﺠﻠﺪ
ﻋﻨﺪ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺨﻀﻌﻮﻥ ﻟﺘﺪﺭﻳﺒﺎﺕ ﻣﻌﻴﻨﺔ ،
ﻭﺍﻷﺭﺽ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻣﺘﺼﺎﺹ ﻃﺎﻗﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ
ﺑﺎﻃﻦ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻤﺸﻲ ﺍﻟﺤﺎﻓﻲ ، ﻭﺍﻟﻤﺎﺀ
ﻳﻤﺘﺺ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻭﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ﻭﺍﻷﺭﺽ
ﺍﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﺑﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ـ ﻧﻘﻞ ﻃﺎﻗﺔ ﺍﻟﺘﺸﻲ ) ﺍﻟﺒﺮﺍﻧﺎ (
ﻟﻠﻤﺮﻳﺾ
ﻃﺎﻗﺔ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺗﺼﻞ ﻷﺩﻧﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻟﻬﺎ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ
ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ ﺻﺒﺎﺣﺎً
ﺑﻼﺯﻣﺎ ﺗﻌﻨﻲ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ ﻟﻠﻤﺎﺩﺓ ، ﻭﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺍﻟﺜﻼﺙ
ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻫﻲ ﺍﻟﺼﻼﺑﺔ ، ﺍﻟﺴﺎﺋﻠﺔ ﻭﺍﻟﻐﺎﺯﻳﺔ ، ﻭﺍﻟﺒﻼﺯﻣﺎ
ﻫﻲ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﻏﺎﺯ ﻣﺆﻳﻦ ﻣﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺟﺰﻳﺌﺎﺕ
ﻣﺸﺤﻮﻧﺔ ﺑﺸﺤﻨﺔ ﺳﺎﻟﺒﺔ ، ﻭﺟﺰﻳﺌﺎﺕ ﻣﺸﺤﻮﻧﺔ ﺑﺸﺤﻨﺔ
ﻣﻮﺟﺒﺔ ) ﻭﻫﻲ ﻻ ﺗﻤﺖ ﺑﺼﻠﺔ ﻟﺒﻼﺯﻣﺎ ﺍﻟﺪﻡ (
ﺍﻟﻤﺴﺎﺭﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻏﺎ ) ﺗﺴﻤﻰ ﻧﺎﺩﻱ ( ﻭﻫﻲ ﺍﻷﻗﻨﻴﺔ
ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﺮﻱ ﻓﻴﻬﺎ ﻃﺎﻗﺔ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ
) ﺍﻟﺒﺮﺍﻧﺎ ( ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺠﺴﻢ ﺣﻴﺚ ﺗﻐﺬﻱ ﻭﺗﻨﺸﻂ
ﻛﻞ ﺍﻟﺠﺴﻢ
ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﻮﺧﺰ ﺑﺎﻹﺑﺮ ﺗﺴﺘﺨﺪﻡ ﻟﺠﻌﻞ ﻃﺎﻗﺔ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺗﺪﻭﺭ
ﺿﻤﻦ ﺟﺴﻢ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ ﻟﺘﺸﻔﻲ ﺍﻋﺘﻼﻻ ﺗﻪ ﻭﺗﻮﺯﻉ
ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﺰﺍﺋﺪﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﺴﻢ ﺍﻟﻤﺼﺎﺏ ،
ﻭﻳﺴﺘﺨﺪﻡ ﺍﻟﻤﻌﺎﻟﺠﻮﻥ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎً ﻃﺎﻗﺘﻬﻢ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻣﻦ
ﺧﻼﻝ ﺗﻮﺟﻴﻬﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻹﺑﺮﺓ ﻟﻜﻲ ﺗﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ
ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺴﻢ
ﺍﻟﺸﻔﺎﺀ ﺍﻹﻋﺠﺎﺯﻱ ﻭﺍﻟﻌﺠﻴﺐ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺇﻻ ﺗﺴﺮﻳﻊ ﺍﻟﺸﻔﺎﺀ
ﺍﻟﺬﺍﺗﻲ ﻟﻠﺠﺴﻢ ، ﻭﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﺷﻲﺀ ﺧﺎﺭﻕ ﻟﻠﻄﺒﻴﻌﺔ ﻓﻲ
ﺫﻟﻚ ، ﻭﺍﻟﺸﻔﺎﺀ ﻣﺒﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﻗﻮﺍﻧﻴﻦ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ
ﻳﺪﺭﻛﻬﺎ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﻨﺎﺱ ، ﻭﺑﺮﻏﻢ ﻋﺪﻡ ﻗﺪﺭﺓ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺣﺘﻰ
ﺍﻵﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﺒﻴﺎﻥ ﺃﻭ ﻗﻴﺎﺱ ﻃﺎﻗﺔ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ) ﺍﻟﺒﺮﺍﻧﺎ (
ﻓﺈﻥ ﻫﺬﺍ ﻻ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻧﻬﺎ ﻏﻴﺮ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ ﺃﻭ ﺃﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ
ﺳﻼﻣﺔ ﺍﻟﺠﺴﻢ
ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻳﻤﻠﻜﻮﻥ ﻃﺎﻗﺔ ﺣﻴﺎﺓ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻤﺎ ﻳﻤﺘﻠﻜﻪ ﺍﻟﻜﺒﺎﺭ
ﺗﺪﻟﻲ ﻭﺗﺸﺎﺑﻚ ﺃﺷﻌﺔ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ
ﺍﻟﻬﺎﻟﺘﻴﻦ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ
ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺫﻭﻭ ﺍﻟﺠﻼﺀ ﺍﻟﺒﺼﺮﻱ ﻳﺴﺘﻄﻴﻌﻮﻥ ﺭﺅﻳﺔ
ﺍﻟﻬﺎﻟﺔ ﺍﻟﻤﺤﻴﻄﺔ ﺑﺎﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﻌﺎﺩﻳﻴﻦ ، ﺣﻴﺚ ﻫﻨﺎﻙ ﻛﺮﺓ
ﺭﻭﺣﻴﺔ ﺗﺤﻴﻂ ﺑﻜﻞ ﻓﺮﺩ ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺟﺴﺪﻳﺔ
ﻭﺃﺧﺮﻯ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ
ﺇﻥ ﺍﻟﺠﺴﻢ ﺍﻟﻄﺎﻗﻲ ﻳﺨﺘﺮﻕ ﺍﻟﺠﺴﻢ ﺍﻟﻤﺎﺩﻱ ﺍﻟﻤﺮﺋﻲ
ﻭﻳﻤﺘﺪ ﺧﻠﻔﻪ ﻝ 12 – 10 ﺳﻢ
ﺍﻟﻤﺼﺎﺑﻮﻥ ﺑﻘﺼﺮ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﺍﺳﺘﻨﺰﺍﻑ ﻟﻄﺎﻗﺔ
ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺣﻮﻝ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻋﻴﻮﻧﻬﻢ
ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﻳﻤﻜﻦ ﺣﺪﻭﺛﻬﺎ ﺑﺰﻳﺎﺩﺓ ﻃﺎﻗﺔ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻓﻲ
ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻟﻔﺘﺮﺓ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ
ﻳﺴﻤﻰ ﺑﺎﺣﺘﻘﺎﻥ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ
ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻮﻥ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻤﺼﺎﺑﺔ ﺭﻣﺎﺩﻳﺎً ﻓﺎﺗﺤﺎً ﺇﻟﻰ ﺭﻣﺎﺩﻱ
ﻏﺎﻣﻖ ﻭﻋﻨﺪ ﺍﻟﺘﻬﺎﺑﻬﺎ ﺗﺼﺒﺢ ﺑﻠﻮﻥ ﺃﺣﻤﺮ ﻣﻌﻜﺮ ، ﻭﻋﻨﺪ
ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﺨﺒﻴﺜﺔ ﺗﻈﻬﺮ ﺑﺎﻷﺣﻤﺮ ﺍﻟﻤﺼﻔﺮ ﺍﻟﻌﻜﺮ ، ﻭﻋﻨﺪ
ﺍﻟﺘﻬﺎﺏ ﺍﻟﺰﺍﺋﺪﺓ ﺍﻟﺪﻭﺩﻳﺔ ﺗﻈﻬﺮ ﺑﻠﻮﻥ ﺃﺧﻀﺮ ﻋﻜﺮ ﻭﻋﻨﺪ
ﻣﺸﺎﻛﻞ ﺍﻷﺫﻥ ﺗﻈﻬﺮ ﺑﻠﻮﻥ ﺑﺮﺗﻘﺎﻟﻲ ﻋﻜﺮ
ﻳﺒﻠﻎ ﻃﻮﻝ ﺃﺷﻌﺔ ﺍﻟﺼﺤﺔ ـ ﻫﺎﻟﺔ ﺍﻟﺼﺤﺔ ـ ﻣﻦ 90 ـ 60
ﺳﻢ ﻭﻫﻲ ﺗﻌﻤﻞ ﻛﺤﻘﻞ ﻗﻮﺓ ﻭﻗﺎﺋﻴﺔ ﻟﻠﺠﺴﻢ ﺑﺮﻣﺘﻪ
ﻟﺘﻘﻴﻪ ﺧﻄﺮ ﺍﻟﺠﺮﺍﺛﻴﻢ ﻭﻃﺎﻗﺔ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ
ﺍﻟﻤﻌﺎﺵ ﻓﻴﻬﺎ ، ﻭﻟﺘﺴﻬﻴﻞ ﺍﻟﺸﻔﺎﺀ ﻳﺠﺐ ﺗﻘﻮﻳﺔ ﻭﺗﺤﺮﻳﺮ
ﺃﺷﻌﺔ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻘﺪ ، ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺣﻘﻞ ﻃﺎﻗﺔ ﻣﻨﻴﺮ
ﻳﻜﻮﻥ ﻭﺭﺍﺀ ﺍﻟﻬﺎﻟﺔ ﻳﺪﻋﻰ ﺑﺎﻟﻬﺎﻟﺔ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ، ﻭﻫﺬﻩ
ﺗﺨﺘﺮﻕ ﻫﺎﻟﺔ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻭﺍﻟﻬﺎﻟﺔ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻭﺗﻤﺘﺪ ﻟﺤﻮﺍﻟﻲ
ﻣﺘﺮﺍً ﺑﻌﻴﺪﺍً ﻋﻦ ﺍﻟﺠﺴﻢ ﺍﻟﻤﺮﺋﻲ
ﻋﻨﺪ ﺷﻔﺎﺀ ﺍﻟﺠﺴﻢ ﺍﻟﻄﺎﻗﻲ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺠﺴﻢ ﺍﻟﻤﺎﺩﻱ ﻳﺸﻔﻰ
، ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺸﺎﻫﺪ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺠﺴﻢ
ﺍﻟﻄﺎﻗﻲ ﻗﺒﻞ ﻇﻬﻮﺭﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺴﺪ ﺍﻟﻤﺎﺩﻱ ﺍﻟﻤﺮﺋﻲ
، ﻭﺇﻥ ﺍﻟﺸﻔﺎﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﻳﻜﻮﻥ ﺃﺳﻬﻞ ﻭﺃﺳﺮﻉ ﻋﻨﺪﻣﺎ
ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺴﻢ ﺍﻟﻄﺎﻗﻲ ﻭﻟﻢ ﻳﻈﻬﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺴﻢ
ﺍﻟﻤﺎﺩﻱ
ﺍﻟﺸﺎﻛﺮﺍﺕ ﺗﻤﺘﺪ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﺠﺴﻢ ﺍﻟﻤﺎﺩﻱ ﻭﻟﻬﺎ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ
ﺍﻟﻮﻇﺎﺋﻒ ﻣﻨﻬﺎ :
-1 ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻭﺗﺰﻭﻳﺪ ﺍﻟﺠﺴﻢ ﺑﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ
-2 ﺗﻤﺘﺺ ﻭﺗﻬﻀﻢ ﻭﺗﻮﺯﻉ ﻃﺎﻗﺔ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ
-3 ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﺎﻛﺮﺍﺕ ﻣﺮﺍﻛﺰ ﻃﺎﻗﺔ ﻟﻘﺪﺭﺍﺕ ﻧﻔﺴﻴﺔ ،
ﻭﺗﻨﺸﻴﻄﻬﺎ ﻳﺆﺩﻱ ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﻗﺪﺭﺍﺕ ﻧﻔﺴﻴﺔ ﻣﻌﻴنة